سألٌ يقول:ما حكم تصوير او نسخ الكتب والاشرطة او اقراص الكمبيوتر الليزرية اونسخ المواضيع والتي يُكتب عليها جميع الحقوق محفوظة ، مع العلم انه لا توجد لدينا النسخ الاصلية لنشتريها ؟
جواب الشيخ حفظه الله:
هذا النسخ على وجهين، وكل وجه له حكمه الخاص به.
الوجه الاول:نسخُ هذهِ الاشرطة او الكتب للبيعِ والشراء والنشر ، فهذا لا يجوز الا باذن صاحبها ، لانهُ كُتب عليها حقوق الطبع محفوظة ، قد تكون محفوظة للناشر الاصلي او للمؤلف الاصلي ، لكن هي محفوظة وما دامت محفوظة فانه لا يجوز نشرها باي صفةٍ كانت الا بعد الاذن ممن يملك الحق .
الوجه الثاني:
نسخُها او النسخ الذاتي ، يملكُ شخصاً شريطاً او كتاباً فتنسخهُ انت لنفسك وتردهُ عليه ، تُعيدهُ اليه ، فهذا لابأس به ان شاء الله ، وقد كانت الكتب في عهد السلف في عهد القرون الاولى ، بهذه الطريقة يتداولها الناس ، شخص توجد عنده نسخة فينسخُها شخص اخر، نعم................احسن الله اليكم وبارك فيكم
الفتوى للشيخ العلامة المربي عبيد بن عبدالله الجابري
حفظه الله تعالى
جواب الشيخ حفظه الله:
هذا النسخ على وجهين، وكل وجه له حكمه الخاص به.
الوجه الاول:نسخُ هذهِ الاشرطة او الكتب للبيعِ والشراء والنشر ، فهذا لا يجوز الا باذن صاحبها ، لانهُ كُتب عليها حقوق الطبع محفوظة ، قد تكون محفوظة للناشر الاصلي او للمؤلف الاصلي ، لكن هي محفوظة وما دامت محفوظة فانه لا يجوز نشرها باي صفةٍ كانت الا بعد الاذن ممن يملك الحق .
الوجه الثاني:
نسخُها او النسخ الذاتي ، يملكُ شخصاً شريطاً او كتاباً فتنسخهُ انت لنفسك وتردهُ عليه ، تُعيدهُ اليه ، فهذا لابأس به ان شاء الله ، وقد كانت الكتب في عهد السلف في عهد القرون الاولى ، بهذه الطريقة يتداولها الناس ، شخص توجد عنده نسخة فينسخُها شخص اخر، نعم................احسن الله اليكم وبارك فيكم
الفتوى للشيخ العلامة المربي عبيد بن عبدالله الجابري
حفظه الله تعالى